ما حكاه مغني الشعبي عبد المغيت قبل مدة عن أجواء الحفل الذي أحياه بالقصر الملكي، على أساس أنه عرس،
ليس كذلك، حيث كشفت أسبوعية "المشعل" أن حقيقة الأمر حفل لـ"ضريب الصداق"، إو "حفل الملاك"، حسب تقاليد المخزن في الزواج.ليس عرسا، إنما يُقام "كدليل على صحة الزواج وتأكيده بحضور الشهود وتوثيق عقد القران، وإقامة فرح محدود بين أسرة العروسين ومن شهدوا توثيق العقد وقلة من المدعوين"، وبهذا، فحفل عقد قران للا سكينة الفيلالي، والمهدي الركراكي، الذي أقيم بمقر إقامة الأميرة، ليس عرسا، بل حفلة لعقد القران "أجريت في وقت قياسي لم يتعد نصف ساعة على أبعد تقدير".