عد مضي حوالى ثلاثة أشهر ونصف على انسحابها المفاجىء من "حريم السلطان"، ومغادرتها تركيا إلى ألمانيا للعلاج من أزمة صحيّة وجسديّة ألمّت بها، عادت الفنّانة التركيّة مريم أوزيرلي الشهيرة بالسلطانة هيام إلى نشاطها الفنيّ والإعلاميّ المعتاد، إذ قامت بتصوير الحملة الإعلانيّة الثالثة لمستحضرات elidor التجميليّة الخاصّة بالعناية بالشّعر، لا سيّما أنّ الشركة قد سبق لها أن أعلنت خلال أزمة أوزيرلي الصحيّة الأخيرة تمسّكها بالفنّانة ومضاعفتها لأجرها، بغية تمديد العقد بين الجانبين لسنة أخرى، بعد نجاح عقدها الأوّل في تحقيق عائدات تسويقيّة عالية لمنتجات الشركة في تركيا ودول أخرى، بفضل ما تتمتّع به السلطانة من جمال وجاذبيّة وشعبيّة هائلة، بالإضافة إلى امتلاكها شعراً طبيعيّاً ساحراً ومتألقاً يُناسب منتجات الشركة ويُعبّر عنها، حسبما أكّد مدراؤها المتمسّكون بمريم حتّى النهاية، خصوصاً أنّها ـ حسب رأيهم ـ فنّانة ملتزمة بالعمل وجادّة ومحترفة، وهي أفضل من يُعبّر عن منتجاتهم في العالم.
مريم أوزيرلي التي بدت بكامل عافيتها وجمالها، بدأت أعمال التصوير منذ الصباح الباكر مع فريق العمل، في ظلّ تكتّم الشركة حول موقع التصوير، برغم أنّه من المرجّح أن يكون في ألمانيا.
وفي دردشة مع مريم أوزيرلي حول ردود فعل النّاس على إعلانها السّابق، في الوقت الذي تصوّر فيه حاليّاً الحملة الإعلانيّة الثالثة، أجابت مبتسمة: "أسعدتني الاستجابة السريعة والإيجابية لدى الناس مع الحملة الإعلانيّة السّابقة التي صوّرتها، ويسرّني أن أكون الوجه الإعلاميّ لشركة تُريدني في كلّ فيلم بشكلٍ ونمطٍ جديدٍ وجميلٍ".
وأعربت أوزيرلي عن سعادتها بثقة المزيّن العالميّ "توماس تاو" بها وبقدرتها.
وحول تقاسم ثلاث فتيات الفيلم معها، أبدت سعادتها بهنّ قائلة: "هنّ فتيات جميلات وموهوبات تقاسمن قصصهن في الفيلم معي، ومشاركتهنّ مهمّة".
وكيف استقبلنك وهم يرونك معهنّ للمرّة الأولى؟
صارحوني بأنّهم يُحبّونني كثيراً وسعيدات بالعمل معي، وأنا أحببت جوّ العمل معهنّ ومع فريق الفيلم المليء بالتفاهم والمحبّة.