امرأة واحدة من بين سبع رجال، اختارها البابا شخصيا للقيام بالإصلاحات الاقتصادية ووضع خطة التقشف، إنها فرانشسكا إماكولاتا الشرقاوي. عندما علمت بمهمتها لم تخف فرحتها و افتخارها : "كمسيحية و إيطالية ، أعتز كثيرا بإمكانيتي مساعدة البابا" ، قالت ذلك دقائق بعد اختيارها من قبل البابا الجديد للإنضمام إلى لجنة الإصلاحات التي ستحدد خريطة الطريق الإقتصادية خلال المرحلة الانتقالية التي يعيشها الفاتيكان و الكنيسة المسيحية عامة.ازدادت منذ 30 سنة ب"سان سوستي" بناحية كوزينسا الإيطالية، و تعمل اليوم في قطاع الاتصالات لدى شركة "إرنست أند يونغ" بعد تقلدها عدة مناصب هامة في مجال قانون الاقتصاد.
من أم إيطالية و أب من أصل مغربي حصلت على الشهادة العليا بجامعة روما ، ثم تزوجت بمهندس إعلامي يعمل في مدينة الفاتكان، و اشتهر إسم الشرقاوي من خلال أنشطتها بمجموعة “فيربي” الفيدرالية الإيطالية للعلاقات الاجتماعية التي تصارع منذ سنين لإقرار قانون الوضوح و فضح أنشطة المجموعة الضاغطة سياسيا.