الصداقة من أجمل العلاقات في حياة كل إنسان، فهي علاقة إنسانية نبيلة ونقية، بنَائَة وثرية بالمشاعر الرقيقة والمحبة الخالصة، وكلما مرت الأيام والسنين على علاقة الصداقة كلما زادت عمقا وأصالة وقوة
أهمية الصداقة بحياتنا
- الصداقة تعد من أسمى العلاقات الإنسانية في الوجود، إنّ الصديق هو الشخص الذي تبدو أهمية وجوده في حياة الفرد بوضوح عند شعور الطرف الآخر بالضيق، وصدق المثل حين قال“الصديق وقت الضيق”.
أهمية الصداقة بحياتنا
- الصداقة تعد من أسمى العلاقات الإنسانية في الوجود، إنّ الصديق هو الشخص الذي تبدو أهمية وجوده في حياة الفرد بوضوح عند شعور الطرف الآخر بالضيق، وصدق المثل حين قال“الصديق وقت الضيق”.
===
- إنّ الصديق هو الشخص الذي يشعر الطرف الآخر بالإحتياج لوجوده وخاصة في الأوقات الحرجة، فبحضوره تكتمل المسرات وتسعد الحياة حولنا
- إنّ الصديق هو الشخصية التي نفتخر بها ونود أن يبقى دائماً إلى جانبنا حيث لا غنى لنا عن وجوده.
أكدت الدكتورة مارسيا بأن المنافسة في الحياة العصرية، إن كانت إجتماعية أو مهنية، تضع عائقا آخر أمام بناء الصداقات، وقالت أن أهم ماهو .سيء في المنافسة غير العقلانية هو انعدام عنصر الثقة الذي يعتبر الأساس القوي لبناء الصداقات
وأضافت بأن المنافسة بمعناها السلبي تجعل الصداقة سطحية للغاية إن وجدت في الأصل. واستشهدت بقول الكاتب الإجتماعي البرازيلي “ميلتون ناسيمينتو” الذي قال “إن للصداقة الحقيقية سبعة مفاتيح في عمق القلب”.
الفارق بين الصداقة السطحية والحقيقية
وبحسب رأي ” مارسيا” أن قول “ميلتون” ماهو إلا تفسير آخر للصداقة وهو أن الصداقة السطحية تتعب أكثر من أن تريح الناس.
وفي إجابتها على تساؤل ماذا نفعل لنبني علاقات صداقة جيدة؟
من الضروري أن نعرف بأن الناس بدأوا يبتعدون عن بعضهم دون أن يدركوا ذلك لأن الاقتراب من بعض الناس في أيامنا هذه يعني للكثيرين اقتران ذلك بمصالح شخصية.
ولكن وبرغم كل سلبيات العصر الحديث فإنه بالإمكان بناء علاقات صداقة مع الآخرين وإن كانت قليلة.
نصائح لتكوين صداقات جيدة
هناك بعض الناس لديهم مشاكل في تكوين صداقات جديدة لهذا حرصنا على أن نقدم لكِ بعض النصائح لتساعدك على تكوين صداقة حميمة تسعدك بحياتك
- أولاً: غيري من نفسك إذا كنتِ تعانين من الوحدة، عليكِ ان تسألي لماذا أنتِ هكذا؟ ولماذا يبتعد عنكِ البعض وعليكِ محاولة تغيير سلوكك إلى الأفضل فهذا التغيير سيساعدك كثيرا في التقرب ممن حولك.
- ثانيا”: اشتركي بنادي اجتماعي إن أمكن، فالبكاء على اللبن المسكوب لن يعيده, بمعنى أن جلوسك في البيت وبكائك على عدم وجود صديقة لكِ لن يجدي ولن يحل المشكلة, إن كنتِ تريدين الأصدقاء عليكِ بالخروج ومقابلة الناس والتعامل معهم والتحدث إليهم والإشتراك بأحد النوادي الإجتماعية سيتيح لكِ هذه الفرصة بسهولة.
- قومى بتوطيد علاقاتك بصديقاتك، حتى تصبح علاقتك بالناس أقوى، قومي بدعوتهن في بيتك على العشاء أو في حفلة تقيمينها, وكوني مضيفةً جيدة كريمة مراعية لكل من دعوتي, ويمكنك استبدال البيت بمكان بالخارج, كما يمكنكم الخروج فى نزهة أو رحلة جميلة تقربكم من بعض اكثر.
- انضمي لمواقع التواصل الإجتماعي، حيث أصبجت لها شعبية كبيرة لما فيها من أناس من مختلف البلدان واللغات والجنسيات، ابحثى عمن .يشبهونك واجعليهم أصدقائك وتواصلي معهم، ولكن عليكِ التأكد دائماً من أنهم الأشخاص المناسبين ليكونوا أصدقائك.
- لا تبحثي عن صفات صديقتك القديمة، فهذا من أكبر الأخطاء التي يمكن أن ترتكبين عند تكوين صداقات جديدة، وذلك بأن تبحثي عن الصفات التي كنت تحبينها في صديقتك القديمة، مما يجعلك لا تستطيعين أن تري الصفات الجيدة الأخرى الموجودة في الشخص الذي تودين صداقته، .حيث أن الله خلقنا مختلفين، فلا يوجد شخصين متطابقين مهما كانت درجة الصلة أو حتى الدم بينهم فلا تقارني بين اصدقائك.
- عليكِ بالمشاركة في الحياة العامة حتى تستطيعي ان تتعرفي على أشخاص جدد، وأن تضمني أن يكون لديكم نفس الاهتمامات المشتركة؛ فعليكِ المشاركة في الحياة الاجتماعية العامة.
- لا تكوني صريحة لحد التجريح أو غامضة وكذلك لاتنصبي نفسك ناقدة على كل تصرف وسلوك يصدر من صديقتك وليكن نقدك، إن كان لابد، نقدا بناءا واستخدمي التلميح لا التصريح.
- استخدمي الثناء كوسيلة لتعزيز العلاقة بينكما ولكن تجنبي الثناء المفرط الذي لايؤدي الغرض المنشود منه ويشكك من أمامك بمصداقيته
- لاتتحدثي عن نفسك كثيرا وكوني متواضعة صادقة وتلقائية وليكن حديثك غير متكلف
وأخيرا.. إن لم يكن لكِ صديقة فذلك ليس معناه أن تتحملي الصديقة التي تسيء لكِ وتتعامل معكِ بقلة احترام, فالوحدة أهون من أن تصادقي شخص دائماً ما يحزنك بطريقة تعامله أو يسيء اليكِ بحركاته أو بتصرفاته.
وتذكري دائما أن أصدقائك يعبرون عنكِ فقد قال عليه الصلاة و السلام (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)
- إنّ الصديق هو الشخص الذي يشعر الطرف الآخر بالإحتياج لوجوده وخاصة في الأوقات الحرجة، فبحضوره تكتمل المسرات وتسعد الحياة حولنا
- إنّ الصديق هو الشخصية التي نفتخر بها ونود أن يبقى دائماً إلى جانبنا حيث لا غنى لنا عن وجوده.
أكدت الدكتورة مارسيا بأن المنافسة في الحياة العصرية، إن كانت إجتماعية أو مهنية، تضع عائقا آخر أمام بناء الصداقات، وقالت أن أهم ماهو .سيء في المنافسة غير العقلانية هو انعدام عنصر الثقة الذي يعتبر الأساس القوي لبناء الصداقات
وأضافت بأن المنافسة بمعناها السلبي تجعل الصداقة سطحية للغاية إن وجدت في الأصل. واستشهدت بقول الكاتب الإجتماعي البرازيلي “ميلتون ناسيمينتو” الذي قال “إن للصداقة الحقيقية سبعة مفاتيح في عمق القلب”.
الفارق بين الصداقة السطحية والحقيقية
وبحسب رأي ” مارسيا” أن قول “ميلتون” ماهو إلا تفسير آخر للصداقة وهو أن الصداقة السطحية تتعب أكثر من أن تريح الناس.
وفي إجابتها على تساؤل ماذا نفعل لنبني علاقات صداقة جيدة؟
من الضروري أن نعرف بأن الناس بدأوا يبتعدون عن بعضهم دون أن يدركوا ذلك لأن الاقتراب من بعض الناس في أيامنا هذه يعني للكثيرين اقتران ذلك بمصالح شخصية.
ولكن وبرغم كل سلبيات العصر الحديث فإنه بالإمكان بناء علاقات صداقة مع الآخرين وإن كانت قليلة.
نصائح لتكوين صداقات جيدة
هناك بعض الناس لديهم مشاكل في تكوين صداقات جديدة لهذا حرصنا على أن نقدم لكِ بعض النصائح لتساعدك على تكوين صداقة حميمة تسعدك بحياتك
- أولاً: غيري من نفسك إذا كنتِ تعانين من الوحدة، عليكِ ان تسألي لماذا أنتِ هكذا؟ ولماذا يبتعد عنكِ البعض وعليكِ محاولة تغيير سلوكك إلى الأفضل فهذا التغيير سيساعدك كثيرا في التقرب ممن حولك.
- ثانيا”: اشتركي بنادي اجتماعي إن أمكن، فالبكاء على اللبن المسكوب لن يعيده, بمعنى أن جلوسك في البيت وبكائك على عدم وجود صديقة لكِ لن يجدي ولن يحل المشكلة, إن كنتِ تريدين الأصدقاء عليكِ بالخروج ومقابلة الناس والتعامل معهم والتحدث إليهم والإشتراك بأحد النوادي الإجتماعية سيتيح لكِ هذه الفرصة بسهولة.
- قومى بتوطيد علاقاتك بصديقاتك، حتى تصبح علاقتك بالناس أقوى، قومي بدعوتهن في بيتك على العشاء أو في حفلة تقيمينها, وكوني مضيفةً جيدة كريمة مراعية لكل من دعوتي, ويمكنك استبدال البيت بمكان بالخارج, كما يمكنكم الخروج فى نزهة أو رحلة جميلة تقربكم من بعض اكثر.
- انضمي لمواقع التواصل الإجتماعي، حيث أصبجت لها شعبية كبيرة لما فيها من أناس من مختلف البلدان واللغات والجنسيات، ابحثى عمن .يشبهونك واجعليهم أصدقائك وتواصلي معهم، ولكن عليكِ التأكد دائماً من أنهم الأشخاص المناسبين ليكونوا أصدقائك.
- لا تبحثي عن صفات صديقتك القديمة، فهذا من أكبر الأخطاء التي يمكن أن ترتكبين عند تكوين صداقات جديدة، وذلك بأن تبحثي عن الصفات التي كنت تحبينها في صديقتك القديمة، مما يجعلك لا تستطيعين أن تري الصفات الجيدة الأخرى الموجودة في الشخص الذي تودين صداقته، .حيث أن الله خلقنا مختلفين، فلا يوجد شخصين متطابقين مهما كانت درجة الصلة أو حتى الدم بينهم فلا تقارني بين اصدقائك.
- عليكِ بالمشاركة في الحياة العامة حتى تستطيعي ان تتعرفي على أشخاص جدد، وأن تضمني أن يكون لديكم نفس الاهتمامات المشتركة؛ فعليكِ المشاركة في الحياة الاجتماعية العامة.
- لا تكوني صريحة لحد التجريح أو غامضة وكذلك لاتنصبي نفسك ناقدة على كل تصرف وسلوك يصدر من صديقتك وليكن نقدك، إن كان لابد، نقدا بناءا واستخدمي التلميح لا التصريح.
- استخدمي الثناء كوسيلة لتعزيز العلاقة بينكما ولكن تجنبي الثناء المفرط الذي لايؤدي الغرض المنشود منه ويشكك من أمامك بمصداقيته
- لاتتحدثي عن نفسك كثيرا وكوني متواضعة صادقة وتلقائية وليكن حديثك غير متكلف
وأخيرا.. إن لم يكن لكِ صديقة فذلك ليس معناه أن تتحملي الصديقة التي تسيء لكِ وتتعامل معكِ بقلة احترام, فالوحدة أهون من أن تصادقي شخص دائماً ما يحزنك بطريقة تعامله أو يسيء اليكِ بحركاته أو بتصرفاته.
وتذكري دائما أن أصدقائك يعبرون عنكِ فقد قال عليه الصلاة و السلام (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)